السلام عليكم..
هذا الموضوع نقلته من مجلة وحبيت أني أضيفه في المنتدى علشان تقرونه و تستفيدون منه..
قال الله تعالى( لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية الله) صدق الله العظيم.
إن لفظة القرآن اسم علم لكلام الله سبحانه يشتمل
دلالة على استمرارية قراءته ولا يشاركه في هذه الميزة العظيمة كتاب سواه.
في كل لحظة لا بد من ألسنة تتحرك به، وقلوب تخشع له، وعيون تدمع من جلاله،
وعقول تجول بين كلماته، وآذان تسمع تلاوته، وأحداث في الكون مصداقاً
لآياته، وآفاق تنطق بمعجزاته.
هو القرآن، هو الفرقان، هو كلام الله، هو شفاء للناس، هو هدى ورحمة، هو الإمام، هو حبل الله، هو الكتاب المنير، هو العربي المبين.
أجمع العلماء على انه لا ينبغي أن نسميه بغير ما سماه به الله سبحانه، ولا نصفه إلا بما وصفه به الله، ولا نخوض مع الخائضين.
ولان لفظة القرآن اسم علم لكتاب الله المعين،
واحد لا ثاني له، فقد استحالت تثنية اللفظ أو جمعه، أو نسبته لأحد غير
الله سبحانه، ولا يجوز إلحاقه بأي من الحروف الدالة على التملك.
وكثير من الناس من يخطئ ونسمع منهم كلمات لا تجوز
شرعاً مثل "قرآني، وقرآنك" وأهديت" قرآنين أو ثلاثة قرائين" والصحيح أن
يقال " مصحفي ومصحفك، ومصحفان ومصاحف" فالمصحف هو الأوراق التي كتب فيها
كلام الله سبحانه، كتابة أو استنساخاً أو تصويراً أو تسجيلاً.. والقرآن هو
كلام الله ذاته ومعانيه بين جنباته، نفعنا الله به وجعله حجة لنا لا علينا
والحمد لله رب العالمين.