هذي قصيدة ساخرة باللهجة البحرينية للشاعر (الاستاذ حسن القرمزي )
غزاله من صدد مرّت وأنا مسمّـر بواديها
خذت قلبي بمشيتها وتمنيت إني أتقرّب واحاجيها
وخفت من الفضيحه تصير في الديره وتغربلني بلاويها
وأحصّل ليّه جم طراق وجم رفسـه ويعادوني أهاليها
وتميّت أخزي الشيطان وأتعوّذ .. لكن خاطري فيها
غلبني ابليس ووسوس لي وقللي يالمدمغ لا تخليها
مثلها وين بتحصّل خســاره .. وإذا فاتت ما تلاقيها
جرّب واقترب منها وتنحنح وابتسـم ليها
إشـاره عطها بعيونك ومو لازم تحاجيهــا
وهيه تفهم إذا تبغيك وتدري بيـك شاريها
ترد ليك الإشاره بنوب وإذا تبسمت حاجيها
واذا ما ليها خاطر فيك وما تبغيك خليّها
وتباعد عنها لا تبليك بلوى وانته تبليها
خزى ابليس شجعني وخلاني اجاريها
ومن زرنوق الى زرنوق ألاحقها واماشيها
وصممت إني أواصل واشوف شلون تاليها
أما فوز بالتفاح والجنـــــــّه وما فيها
ولاّ شتم وطراقات ومعادى أهاليها
وتم ابليس يشجّعني ويخليني أدانيها
***
ويقل لي من ورا الغشوه حلاوه ما احلمت بيها
ولو تكشف الغشوايه حشاك اليوم ترويها
تشوف عيون خضراوات والكحلة أصل فيها
تشوف خدود تتلامع وسن الذهب حاويها
تشوف الخشم سلّة سيف والبسمه بمحاجيها
تشوف الشعر عرف الخيل يتمايل حواليها
وأتردد وأخزي ابليس وأذكر غضب باريها
ويرد ابليس يوصف لي محاسنها ومحاويها
ويوم إنه ترس مخي وذابت مهجتي فيها
صرت مجبور ألاطفها ومجبور القلب فيها
ويومٍ وصلت الخبّاز وعيوني تباريها
وناديت بضعيف الصوت قصدي بس أحاجيها
عطينا وجه يالبدره ولا جني أحاجيها
قلت وشدعوى يالقاسي فداك الروح جرحيها
**
ولو هيه طوف جاوبني وأنا اللي لاصقٍ فيها
ولا أسمع غير مشيتها وتهزهـز تراكيها
وقلت يمكن ضعيفة سمع أتقرّب وأناديها
دنيت منها وأنا مرعوب خايف ويش تاليها
ولا قالت لي تباعد وانا اللي لاصقٍ فيها
حاجيني وردي الصوت وروحي لا تعذبيها
ينجم سهيل في ظلمه وفي عتمة دياجيها
سحرتيني ذبحتيني وهذي الروح ناغيها
ورفعت لي الغشوايه قلت بنظر محاجيها
أثاريها أم لعيال وانا طايح غزل فيها
صدق من قال في الأمثال حاميها حراميها