[table:c9c1 id=AutoNumber5 style="BORDER-COLLAPSE: collapse" borderColor=#111111 height=1 cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" border=0][tr][td width="87%" height=27]
قصص واقعية عن السحر
[/td][td width="7%" height=27]
[/td][/tr][tr][td width="6%" height=1][/td][td width="87%" height=1]
ماذا عن السحر في ديار الإسلام في عصرنا هذا ؟
إن الذي يتابع أخبار السحرة والمشعوذين في بلادنا العربية والإسلامية يجد أن الأمر لا يقلّ سوءاً عما يحدث في فرنسا وأمريكا وألمانيا وغيرها من البلدان ، وكان ينبغي أن لايجد السحرة لهم سوقا رائجة في ديار الإسلام التي يُحرِّم الدين فيها السحر ويعده إحدى الموبقات الكبار ، بل تُكفِّر من استعان بالشياطين وادعى علمه بالغيب
سنذكر لأخواننا المستمعين بعض ما نشر في الصحف والمجلات العربية وغيرها
فقد ورد في مصر في بحث استطلاعي فريد من نوعه حول ظاهرة الطب الروحاني أن في مصر ، بمحافظاتها الست وعشرون ، نحو ثلاثون ألف دجال يمارسون أعمال السحر والشعوذة وتحوّلوا من جهلة أميين الى أصحاب ملايين جنوها من ضحاياهم ، وحسب محاضر نيابات الآداب وشرطتها التي تلاحق هؤلاء
فقد حددت قائمة تضم أكبر عشرة دجالين يتحكمون بسوق الشعوذة والدجل في مصر ، من أبرز هؤلاء "رفاعي الباز " المعروف بدجّال الفنانات ، والذي بلغت أرصدته في المصارف تسعة وعشرون مليون جنيه مصري إضافة الى سيارة مرسيدس وعقارات متفرقة في الضواحي الراقية ، أشهرها فيلا " البارني " الهرم ، حيث يقيم ويستقبل -ائنه من أهل الفن
وحدد الباحث الذي يدعى الدكتور محمد عبد العظيم ويحمل لقب باحث في شؤون " الطب الروحاني " حجم تجارة الشعوذة بنحو عشرة مليارات جنيه ، متضمنة ما يطلبه الدجالون من المرضى من مستحضرات وأدوات غريبة محلية وأحيانا مستوردة من الهند وبا-تان ، وهذا رقم يزيد عن نصف حجم الاقتصاد السري في مصر والذي تقدره المصادر الاقتصادية بنحو 16 مليار جنيه
تحقيق حمدي ر-- القاهرة / جريدة المستقبل في عددها الصادر في 2 تموز 1999
أما في الكويت وحدها فقد نشرت جريدة القبس في عددها الصادر في 8 آذار 1979 خبر إلقاء رجال المباحث على مشعوذة تقوم بأعمال السحر والشعوذة كانت تتقاضى مقابل الجلسة الواحدة مع مرضاها مبلغ 20 دينار
قصة مؤثرة حصلت في أعماق الريف المصري ، شغلت مصر بأسرها في منتصف الثمانينات واهتمت بها الصحف وأصبحت مادة صحفية تتناولها صحافة مصر بأثرها . وهي حادثة الزوجة التي ظلّت بكراً تسعة عشر عاما
تبدأ القصة في إحدى قرى الدلتا عندما فشل عامل النسيج أن يمارس حقوقه الزوجية طوال تسعة عشر عاما بسبب ما كان يعتريه من إغماء وتصبب عرق عندما كان يقترب من زوجته ، وهو ما يسمى بمفهوم السحر الربط
واللافت في القصة أن الزوجة وهي ابنة عمه صبرت وتحملت معه ما لم يتحمله أحد ، وعاشت معه كل تلك السنوات لأنها تعتبره حبها الأول والأخير ، وفي أحد الأيام انكشف اللغز ، وذلك عندما قال له أحد أصدقائه الذي يعمل معه في المصنع أنه يعلم بحالته تلك . فتعجب الزوج وألحّ عليه بأن يخبره من أين عرف ذلك السرّ ، فأخبره بأنه هو الذي سبب له هذا السحر عندما قام بربطه على يد أحد من يمارسون السحر الأسود ، والسبب في ذلك أنه كان يريد أن يخطب زوجته إلا أنها رفضته وفضّلت عليه صديقه وابن عمها فاشتعلت نيران الغيظ والحقد والحسد في قلبه فقام بربطه ، وعندما استحلفه أن يفك السحر وبأي ثمن ، استجاب لطلبه
وبالفعل نبش بجوار أحد السواقي المهجورة مستخرجاً سكيناً ( قرن الغزال) مقفولة وقام بفتحها وفك الربط ، فأخذها ذلك الزوج وانطلق الى زوجته
ونجح في أن يمارس معها حقوقه الزوجية بعد تسعة عشر عاماً ، ماذا فعل بعد ذلك رجع إلى صديقه وأسكن السكينة نفسها في قلبه بطعنة واحدة فقتل في الحال . وعندما أحيل إلى النيابة اكتشف الطب الشرعي أن زوجة القاتل بالفعل لم تنفض بكارتها إلا منذ أيام قليلة ، فقررت المحكمة على أثرها تخفيف الحكم إلى السجن مدة خمس سنوات مراعاة لظروف ما حدث له
نشر في مجلة الأميرة العدد الخامس أيلول ـ ت1 /2000م
وفي عدد القبس المنشور بتاريخ 21 ( يونيو) تموز 1979 خبر إدانة محكمة الجنح لمشعوذة تدعى " سكينة " بتهمة النصب والاحتيال وممارسة السحر والشعوذة ، وكانت تحصل على 45 الى 50 ديناراً مقابل الجلسة الواحدة
وفي 25 يوليو 1979 نشرت جريدة القبس حديثاً للسيد عبد الكريم جعفر مدير مكتب وزارة الصحة في دولة الكويت يحذر فيه المرضى الكويتيين من مشعوذة يرحل إليها بعضهم للمداواة والعلاج ، وهذه المشعوذة من الأردن تدعى ( مدللة ) وقد ذكر مدير مكتب الوزير في حديثه أنه سافر بتكليف من وزير الصحة إلى الأردن للإطلاع على ما تقوم به ، والذي تبين أنها تستقبل في كل يوم 30 مريضا تقريبا ، ولكنه لم يثبت أن مريضا واحدا تم شفاؤه على يديها . عالم السحر والشعوذة 66-67
سحر وشعوذة بين زوجين
وفي رأس الخيمة بتت المحكمة لأول مرّة في الإمارات ، في قضية سحر وشعوذة بين زوج إماراتي وطليقته، وبعد سبعة شهور من الجلسات والمداولات في قضية هي الأغرب من نوعها ، لصعوبة ثبوت الأدلة في الإيذاء كما يصرح المحامي ابراهيم حسن الملّا في القضية فيقول :" لعلها المرة الأولى التي أتولى فيها قضية سحر وشعوذة بين الزوجين أدّت الى الإيذاء الجسدي والنفسي ، ولكن اعتراف المطلقة المدَّعى عليها أمام النيابة والشرطة بأنها مارست أعمال السحر والكتابة هو الذي سهل قضية الادعاء عليها ، فقضت المحكمة بحبس المتهمة " الساحرة لزوجها " أربعة شهور تعزيراً لها ، أما الزوج فبقي يطالب المعنيين أن يتم فك السحر عنه .( زهرة الخليج عدد 30 ) 8 نيسان 2000 [/td][td width="7%" height=1][/td][/tr][tr][td width="6%" height=6][/td][/tr][/table]